انظر: التهذيب ٢/ ١٥٣ التقريب ص ٦٠. (٢) هو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاري ثقة حافظ إمام له تصانيف توفي سنة ١٨٥ هـ -. التقريب ص ٢٢. (٣) أخرجه اللالكائي في السنة ٥/ ٩٩٨ وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة ١/ ٢١٩ وإسناده عند عبد الله إسناد صحيح فقد رواه عن إبراهيم بن سعيد الجوهري الطبري عن أبي ثوبة الربيع بن نافع عن أبي إسحاق وهؤلاء كلهم أئمة ثقات. انظر: ترجمتهم في التقريب. ولعل مراد الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - التساوي بالإقرار إلا أن هذا لا يسلم له إن صح عنه ذلك وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيأتي موقف المصنف - رحمه الله - من هذه الروايات مع أنه كان في غناء عن إيرادها في كتابه وأبو حنيفة - رحمه الله - إمام من أئمة المسلمين أثنى عليه الأئمة وقد ثبت عنه القول بأن الإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالقلب إلا أنه يرى أن الأعمال واجبة وأن تارك الأعمال ومرتكب المنهيات مذموم وقد تقدم بيان أن المرجئة أكثرهم على ان الفاسق مغفورة ذنوبه بالإيمان. انظر: ص ٥٢٧. (٤) وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي ثقة حافظ عابد توفي سنة ١٩٦ هـ -. التقريب ص ٣٦٩. (٥) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن صدوق سيء الحفظ جداً توفي سنة ١٤٨ هـ -. التقريب ص ٣٠٨. (٦) الحسن بن صالح بن صالح بن حي الهمداني ثقة فقيه عابد رمي بالتشيع توفي سنة ١٩٩ هـ -. التقريب ٧٠. (٧) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة صدوق يخطيء كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة وكان عادلاً فاضلاً عابداً شديداً على أهل البدع توفي سنة ١٧٨ هـ -. التقريب ص ١٤٥.