(٢) أخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (١٦٣)، وأخرجه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث ص ٣٠، عن علي - رضي الله عنه - به وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في الأوسط المجمع ١/ ١٢٦، وقال: "فيه أحمد بن عيسى الهاشمي قال الدارقطني: "كذاب". وقد ذكر الحديث الذهبي في الميزان وقال: "الحديث باطل". الميزان ٢/ ٦١٧. (٣) أخرجه د. في العلم (ب. فضل نشر العلم من حديث زيد بن ثابت) ٢/ ١٢٦، ت في العلم (ب. الحث على تبيلغ السماع) من حديث زيد وعبد الله بن مسعود، وقال الترمذي: حديث زيد حسن وحديث عبد الله حسن صحيح. ٥/ ٣٤، وأخرجه جه. في المقدمة (ب. من بلغ علما) عن زيد وابن مسعود وجبير بن مطعم ١/ ٨٤، حم. عن ابن مسعود ١/ ٤٣٧، وعن أنس ٣/ ٢٢٥، وعن جبير بن مطعم ٤/ ٨٠. وجميع هذه الروايات لا توافق اللفظ المذكور هنا وإنما يوافقه رواية الرامهرمزي في المحدث الفاصل ص ١١٦، وهي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. ومن أراد الاستزادة فليراجع كتاب شيخنا عبد المحسن بن حمد العباد - حفظه الله - باسم هذا الحديث، أثبت فيه تواتر الحديث وأنه روي عن أكثر من عشرين صحابيا. (٤) أخرجه د. كتاب العلم (ب. الحث على طلب العلم) ٢/ ١٢٤، ت. كتاب العلم (ب. فضل العلم على العبادة) ٥/ ٤٨. جه. في المقدمة (ب. فضل العلم والعالم) ١/ ٩٨. كلهم من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه. قال الترمذي: "ولا يعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة وليس هو عندي بمتصل" ثم قال: "وإنما يروى هذا الحديث عن عاصم عن داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي. وهذا أصح". انتهى. وقد وصف الحديث بالاضطراب الذهبي في الميزان ونقل عن الدارقطني أنه قال في الحديث: "عاصم ومن فوقه ضعفاء ولا يصح". انظر: الميزان ٢/ ٥.