(٢) انظر: هذه المعاني في لسان العرب ٦/ ٤٩٢١. (٣) ذكره في لباب الأداب ص ٢٦٨. (٤) ذكر احتجاج الروافض بالحديث المذكور أبو نعيم في الإمامة ص ٢١٨ ورد على استدلالهم بأن المراد به "من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه يدل على ذلك قوله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} ثم قال: وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي - رضي الله عنه، وحث على محبته وترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له"، انتهى. وذكر نحوه شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية ٥/ ٣٦ (٥) أخرجه خ. كتاب فضائل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم (ب مناقب علي - رضي الله عنه -) ٥/ ١٧، م. كتاب فضائل الصحابة (فضائل علي - رضي الله عنه -) ٤/ ١٨٧٠. من حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.