[موقف الشيعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم]
وأما موقفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم ينج منهم أحد من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام، فما بين كافر وفاسق وفاجر، فريق منهم يطلق على عدد كبير من الصحابة الكفر، وفريق يقولون: ليسوا بكفار بل هم فسقة، والفاسق هو المجرم، هذا موقفهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويدعون عليهم في صلاتهم، وفي كتب تشابه الكتب التي عند عامة المسلمين مثل: دلائل الخيرات، وإن كان دلائل الخيرات كتاب أكثره باطل بل جله بل كله باطل، ففي كتب الشيعة صلاة تسمى الصلاة العمرية أو اللعنية أو قريباً من هذا الاسم، يقولون: اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وابنتيهما، يقولون ذلك في أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة أزواج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، هذا موقفهم من أصحاب رسول الله.
كفروا أبا بكر كما كفروا عثمان بن عفان، كما كفروا وانتهكوا عرض عمر بن الخطاب أيما انتهاك، فضلاً عن تكفير سائر الصحابة، كـ عمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، كان هذا موقفهم من أصحاب رسول الله، وما زال هذا هو موقفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا.