للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم)]

بعد هذا التمهيد الذي يؤخذ منه فقه للدعاء، جاء قولنا: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:٦].

فقدمنا الدعاء الذي هو: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:٦] بحمد الله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:٢].

وبالثناء على الله: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة:٣].

وبتمجيد الله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:٤].

وبسؤال الله العون، ثم بعد ذلك ندعو.