الظاهر أنه حي، أما قوله تعالى:{إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}[آل عمران:٥٥]، فقد تقدم الكلام عليه بما حاصله: أن الوفاة تطلق على النوم، {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ}[الزمر:٤٢]، وقيل: الواو لا تقتضي الترتيب بل تقتضي مطلق التشريك، فقولك: جاء زيد وعمرو لا يعني أن زيداً جاء ثم جاء عمرو، (فإني متوفيك ورافعك) لا يمنع أن تكون (رافعك ثم متوفيك) أي: إذا جاء أجلك، وقد تقدمت مباحث في ذلك، والله يقول:{وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا}[النساء:١٥٧].