[تفسير قوله تعالى:(ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله)]
{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}[الحج:٢٨] استدل بها العلماء على مشروعية التجارة في الموسم فإخواننا الذين يذهبون للحج ويتاجرون أيضاً لا بأس بتجارتهم في الحج لهذه الآية الكريمة {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}[الحج:٢٨] فإذا تاجرت في الحج فبعت واشتريت فلا بأس، ما لم يشب البيع والشراء كذب ولا غش ولا رفث، فالبيع المبرور من أطيب الأرزاق.
قال الله سبحانه {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}[الحج:٢٨] الأيام المعلومات هي: العشر الأول من ذي الحجة، والأيام المعدودات في قوله تعالى:{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}[البقرة:٢٠٣] هي: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وتسمى أيام التشريق، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم:(أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل).