المفرد: الذي يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك حجاً، فيأتي إلى مكة ويطوف بالبيت ويسعى -يقدم السعي إن شاء- ويبقى على إحرامه حتى يأتي يوم الثامن فيخرج إلى منى ويكمل أعمال الحج.
أما القارن: فيأتي ويقول: لبيك حجاً في عمرة، يأتي يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه، ويكون عليه هدي، وأيضاً لا يتحلل من عمرته، ويذبح هديه يوم النحر.
أما المتمتع: فيعتمر، وبعد أن يعتمر يتحلل، وبعد أن يتحلل يأتي يوم الثامن ويهل بالحج، فعليه دم للتمتع.
فالقارن والمتمتع عليهما دم، وهذا يتحلل من عمرته -أي: المتمتع-، والقارن يقرن بينهما، أما المفرد فليس عليه دم.