للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحكمة من تكرار قوله: (ومن كان مريضاً أو على سفر)

لماذا قيل: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:١٨٥] مرة ثانية، وقد تقدم ذكرها؟ قال فريق من أهل العلم: إنها أعيدت حتى لا يتوهم متوهمٌ أن قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:١٨٥] ناسخٌ لكل ما تقدم بما فيه نفس الرخصة للمريض والمسافر بالإفطار، فكرر: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:١٨٥] لإثبات بقاء الرخصة، حتى لا يتوهم شخص أن الرخصة لم تزل باقية للمريض والمسافر في الفطر.