إذاً نستخلص من هذه المسألة الثانية إلى أنَّ أنواع البراهين الثلاثة، من قال البرهان العقلي، هذا تجده عند جميع العقلانيين حتى في العصر الحاضر، وكثير من الناس تعجبه البراهين العقلية، ولكن عندما تخوض في صحة البرهان تجد أشياء.
فإذاً نقول: المنطق أو العقل منقسم على ثلاثة أقسام:
- شيء حسي.
- تجربة.
- فيه أشياء فيها تقليد.
كيف عرفت أنّ هذا المنطق؟
قال: فلان، فيحيله على من قبله، فإذاً تكون المناقشة مع من قبله.
إذاً تبقى المسألة خاضعة للبحث والرد.
أما المصدر المُتَيَقّن بمقدماته هو مصدر الكتاب والسنة كما ذكرتُ لك:
- وبرهان كون الكتاب من عند الله - عز وجل - تَقَدَّمْ.