للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلها ممنوعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ)) (١).

والبدعة هي: الحدث في الدين، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ)) (٢).

وفي هذه الأحاديث: مشروعية الخطبة وحث الناس على الصدقة عند وجود أسبابها.

وفيها: فضل من أحيا السنن، وأمات البدع.

وفيها: أنه لما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة ((جَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ))، فَسَنَّ للناس سنة حسنة، ((ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ))، واقتدوا به، حتى رأى الراوي ((كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ))، فقال النبي صلى الله عليه وسلم- حينئذٍ-: ((مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا)).


(١) أخرجه مسلم (٨٦٧).
(٢) أخرجه البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>