للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله}، وجوَّز بعض الشافعية إخراج الزكاة لبني هاشم وبني المطلب من سهم العامل؛ وذلك لو استعملهم الإمام في الحفظ، أو النقل؛ لأنه إجارة (١)، وهذا ضعيف، أو باطل؛ لأن الحديث صريح في رده.

وفيه: بيان أن العلة في تحريمها على بني هاشم وبني المطلب: أنها لكرامتهم، وتنزيههم عن الأوساخ، ومعنى أوساخ الناس أنها: تطهير لأموالهم ونفوسهم، كما قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}.


(١) روضة الطالبين، للنووي (٢/ ٣٢٢)، أسنى المطالب، لزكريا الأنصاري (١/ ٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>