قال النووي رحمه الله:((وأما قول عطاء: التي لا يقسم لها صفية، فقال العلماء: هو وهمٌ من ابن جريج الراوي عن عطاء، وإنما الصواب سودة)) (١).
وفي الحديث وهم آخر من عطاء: فليست ميمونة رضي الله عنها آخرهن موتًا؛ لأنها ماتت سنة خمسين، وماتت بعدها عائشة رضي الله عنها.
وقوله:((ماتت بالمدينة)) وهمٌ ثالث؛ فقد ماتت بسَرِفَ، وهو مكان قرب مكة، ويحتمل أن مراده: أن صفية هي التي ماتت بالمدينة فهذا صحيح، لكنها ليست آخرهن موتًا.