قوله:((قَدْ زَنَى الْأَخِرُ))، يعني: الأرذل، أو الأبعد، أو اللئيم، يعني: حقر نفسه وعابها؛ لأنه فعل هذه الفاحشة، وقيل: إنها كنايةٌ يَكْنِي بها عن نفسه وعن غيره إذا أخبر عنه بما يُستقبح.
وقوله صلى الله عليه وسلم:((فَلَعَلَّكَ)): هذا تلقين له بالرجوع عَنِ الإقرار، وجاء في اللفظ