قوله:((الْبِكَالِيَّ)): بكسر الموحدة وتخفيف الكاف على الراجح، وهو قول المحققين، وهو منسوب إلى بني بكال بطن من حمير، وقيل: من همدان (١).
وقوله:((بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ)): هي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية الآن.
وقوله:((فَهُوَ ثَمَّ)) - بفتح المثلثة-: ظرف مكان بمعنى هناك.
وقوله:((الْمِكْتَلِ)): ما يكال به.
وقوله:((نَوْلٍ))، أي: أجرة.
وهذه القصة- قصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام- قصها الله علينا في القرآن الكريم في سورة الكهف.
وهذا الحديث فيه من الفوائد:
١ - بيان وتوضيح لهذه القصة التي قصها الله في القرآن الكريم، والسنة تفسر القرآن وتوضحه، وتبين المشكل، وتوضح المجمل وتفصل، وتخصص العام، وتقيد المطلق، وأحيانًا تأتي بأحكام جديدة مستقلة، إذن فللسنة مع القرآن ثلاث أحوال:
الحال الأولى: أن تأتي بأحكام مثل أحكام القرآن، كأحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج، فقد جاءت في القرآن، وجاءت في السنة.
(١) إكمال المعلم، للقاضي عياض (٧/ ٣٦٤)، شرح مسلم، للنووي (١٥/ ١٣٦) , فتح الباري، لابن حجر (٨/ ٤١٣).