في هذا الحديث: منقبة أخرى لعمر رضي الله عنه، وهي كونه ملهَمًا، فقد جعل الله الحق على لسانه؛ وقد جاء عنه قوله رضي الله عنه:((وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاثٍ))، كما سيأتي.
ليس المرادُ بذكر هذه الثلاث الحصرَ؛ لأن مفهوم العدد لا يفيد الحصر، بل المراد ذكرها فقط، ويؤيده أن هناك أشياءَ أُخَرَ غيرها حصلت منه رضي الله عنه موافَقاتٌ لها.