في هذا الحديث: دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على عبد الله بن أبي ابن سلول قبل أن تنزل الآية التي فيها النهي، وهي قوله تعالى:{وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا}.
وفيه: أن عبدَ الله بن أُبي ابن سلول هو رئيسُ المنافقين، وابنه عبد الله من خيار المؤمنين وأصلحهم، وهو عبد الله بن عبد الله بن أُبي ابن سلول، وأُبي اسم أبيه، وسلول اسم أمه، نسبة إلى أبويه جميعًا، ولما توفي عبد الله بن أُبي ابن سلول جاء ابنه عبد الله، فقال:((يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ)) (١)، فأعطاه قميصه، ولعل هذا كان