للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِي حِمَارِي))، أي: اجعلوا عليه السرج، فهو أراد أن يذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفهمه لماذا لم يجعل قبيلتَه الأُولى في الذكر، ولكن لما كلمه ابن أخيه سهل رضي الله عنه منكِرًا عليه قائلًا له: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ! أما يكفيك أن تكون رابع أربع، وهذا فضل عظيم، فعند ذلك رجع وقال: الله ورسوله أعلم، وعدل عن رأيه، وأمر بحماره فحُل عنه السرج.

وفيه: أنه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يقال: الله ورسوله أعلم؛ لأنه ينزل عليه الوحي صلى الله عليه وسلم، وأما بعد وفاته، فيقال: الله أعلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يعلم أحوال أمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>