وضرتها، وهي الآخرة، فأنت تملك الدنيا والآخرة، فماذا أبقى لله؟ ! لم يُبقِ شيئًا لله، فإن كان له الدنيا والآخرة، ومن علومه علم اللوح المحفوظ، والقلم الذي يكتب! وكيف يقال هذا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:((لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا))، ويقول الله تعالى:{وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذٍ لله}، ولكنه عمى البصيرة- والعياذ بالله!