حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ.
قوله:((فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلَاةً وَزَكَاةً، وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)): صلاة أي: ثناء عليه، وزكاة أي: طهارة له من المعاصي، وقربة أي: تقربه إلى الله.
وقول أبي هريرة رضي الله عنه:((أو جَلَدُّهُ)): هذه لغة دوس قبيلة أبي هريرة رضي الله عنه، فإنهم يبدلون التاء دالًا، ويدغمون الدال الأولى فيها، فأصلها:((جَلَدْتُهُ))، فصارت بعد الإبدال والإدغام:((جلدُّه)).