قوله:((أَيُّكُمْ رَأَى الْكَوْكَبَ الَّذِي انْقَضَّ الْبَارِحَةَ؟ قُلْتُ: أَنَا، ثُمَّ قُلْتُ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ، وَلَكِنِّي لُدِغْتُ)) لما قال: أنا، خشي أن يُظَنَّ أنه يصلي، فأراد أن يبعد عن نفسه شبهة الرياء، فقال: لم أكن أصلي، ولكن الذي جعلني أستيقظ في منتصف الليل أنه لدغتني عقرب.
وفيه: بعد السلف عن الرياء، وحذرهم من أن يتزين الإنسان بما ليس فيه.
وقوله:((فَمَاذَا صَنَعْتَ؟ ))، يعني: ماذا عملت حين لدغت؟