قوله صلى الله عليه وسلم:((فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ)): وسم الخياط هو ثقب الإبرة، ومعناه: أن دخولهم الجنَّةَ محال؛ لأن الجمل لا يمكنه أن يدخل في ثقب الإبرة.
وقوله:((تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ)): فسر النبي صلى الله عليه وسلم الدُّبَيْلَةَ بأنها: سراج من نار يكون في أكتافهم حتى يخرج من الجهة الأخرى من صدورهم- والعياذ بالله.