في هذا الحديث: أنه ليس المرادُ بالعقبة هنا: العقبةَ التي بمنًى، وهي التي بايع النبيّ صلى الله عليه وسلم أنصارَه عليها، وإنما المراد: العقبة التي هي في طريق رجوعه من تبوك، وهي التي أراد المنافقون أن يغدروا فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويفتِكوا به عندها، والأحاديث يفسر بعضُها بعضًا.