لموت أحد، ولا لحياته، كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم (١).
[٢٧٨٣] حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنَا إِيَاسٌ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عُدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مَوْعُوكًا قَالَ: فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ رَجُلًا أَشَدَّ حَرًّا، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدَّ حَرًّا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَذَيْنِكَ الرَّجُلَيْنِ الرَّاكِبَيْنِ الْمُقَفِّيَيْنِ)) لِرَجُلَيْنِ- حِينَئِذٍ- مِنْ أَصْحَابِهِ.
قوله:((مَوْعُوكًا))، أي: محمومًا، والمراد بـ (أصحابه) هنا: المعنى اللغويُّ الأعمُّ، وهم الذين ينتسبون إليه، وليس المراد بهم: أصحابه على الحقيقة والواقع؛ لأن هذين الرجلين كانا من المنافقين.