للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكثر، وتعير، يعني: تتردد وتذهب.

وفي هذا الحديث: أن ضرب الأمثال كما يكون للعظة والاعتبار فإنه يكون لتقريب الأمر المعنوي بالِحسِّيِّ؛ فيسهل على النفس إدراكه.

والمعنى: مثل المنافقين في عدم ثبات الإيمان في قلوبهم- كما قال الله تعالى: {لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} - كالشاة المترددة الحائرة بين الغنمين، تتردد إلى هذه مرة، وإلى تلك مرة أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>