للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الملح في الماء، ولو تُرك لانذاب، لكن الله تعالى يسلط المسيح عليه فيقتله بحربته، فيريهم دمه.

قال المباركفوري رحمه الله: ((قوله: ((فَأَمَّهُمْ)): ظاهر معناه: أن عيسى عليه السلام يؤم المسلمين في صلاتهم هذه، فإذا كان هذا هو المراد فهو وهمٌ؛ فإن المهدي هو الذي يؤم المسلمين دون عيسى عليه السلام، ويمكن أن يكون معنى: أَمَّهم، أي: قصدهم، يعني: العدو، وهذا المعنى يوافق ما بعده، ولكن لا يوافق ما قبله)) (١).


(١) منة المنعم، للمباركفوري (٤/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>