في هذا الحديث: إنكارٌ من سالم بن عبد الله بن عمر رحمه الله على أهل العراق بقوله: ((يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ مَا أَسْأَلَكُمْ عَنِ الصَّغِيرَةِ، وَأَرْكَبَكُمْ لِلْكَبِيرَةِ! ))، يعني: تسألون عن الشيء الصغير، وأنتم ترتكبون العظائم، و ((يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ))، أي: فتتقاتلون ولا تبالون بالقتل.
وقوله:((وَإِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي قَتَلَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأً، فَقَالَ اللَّهُ عز وجل لَهُ:{وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا}))، أي: أن الله تعالى لام موسى عليه السلام حينما قتل نفسًا واحدة قبل النبوة، وأنتم لا تبالون بالقتل! فيضرب بعضكم رقاب بعض، مع أن القتل من العظائم.