والقول بأن ذا الخَلَصة كان عتبة تبالة أقرب إلى الصحة، وتبالة بالفتح قرية في جنوب الطائف، واسم لوادي فحلٍ على بعد مائتي كيلو، ومن زعم أن تَبَالَة اسم قريتين فقد أخطأ.
قوله:((لَا يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى))، أي: تعود اللات في الطائف وتُعبد، والعزى في مكة وتُعبد، وهذا في آخر الزمان.
وقوله:((ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً))، أي: تأتي ريح طيبة من جهة اليمن تقبض كل روح مؤمنة، ثم تقوم الساعة على الكفرة، يتمثلهم الشيطان، فيقول: ألا تستجيبون لي؟ فيأمرهم بعبادة الأصنام والأوثان، وهم في ذلك حسنٌ عيشُهم، دارٌّ رزقُهم، تأتيهم الأمطار ليلًا ونهارًا.