للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأول: لأنه يهودي، واليهود بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد.

الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه صبي، والصبي ليس مكلفًا، ولا تقام عليه الحدود.

والأقرب- والله أعلم-: أن النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر لم يؤذن له في قتله؛ لأنه اشتبه عليه الأمر، فلم يدر هل هو الدجال الأكبر، أو غيره، حتى إن بعض الصحابة رضي الله عنهم كان يحلف أنه هو الدجال الأكبر، وقد حلفوا على ما يظنون، ولا يعتبر هذا من الكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>