وفيه: دليل على أن ابن صياد كافر؛ لأنه يقول:((لَوْ عُرِضَ عَلَيَّ مَا كَرِهْتُ))، يعني: أنه لا يكره أنه هو الدجال لو عُرض عليه، أي: لا يكره أن يكون كافرًا، والذي لا يكره الكفر كافر؛ لأنه يكون قد نقض كلمة التوحيد:(لا إله إلا الله).
قوله:((فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِعُسٍّ)): العُسُّ: قدح كبير فيه لبن، والمعنى: أنه حلب الغنم، وجاء بلبنها لأبي سعيد رضي الله عنه، وقال:((اشْرَبْ))،