قولها:((وَمَا شَبِعْنَا مِنَ الْأَسْوَدَيْنِ)): وفي الرواية التي قبلها: ((وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الْأَسْوَدَيْنِ)): توجيه الثانية: شبعنا من الأسودين لما فُتحت خيبر، وتوجيه الأولى:((وَمَا شَبِعْنَا مِنَ الْأَسْوَدَيْنِ))، يعني: أن أغلب الناس ما شبعوا، وإن كان بعضهم قد شبع.