في هذا الحديث: بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الزهد وشظف العيش، فيخبر النعمان بن بشير رضي الله عنه أنه في آخر حياته بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قد تغيرت الأمور، فقال: أنتم الآن لا ترضون إلا بالتمر الجيد مع الزبد، والرسول صلى الله عليه وسلم في حياته لم يجد ما يملأ به بطنه من التمر الرديء، وهذا يقوله النعمان في زمانه زمن التابعين، فكيف بأوضاع زماننا هذا؟ !