وَحَدَّثَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ دَاوُدَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، إِلَى قَوْلِهِ: وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَسَأَلُوهُ الزَّادَ، وكانوا من جن الجزيرة، إلى آخر الحديث، من قول الشعبي، مفصلًا من حديث عبد الله، وَحَدَّثَنَاهُ أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَوْلِهِ:((وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ))، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ.
قوله:((اسْتُطِيرَ))، يعني: طارت به الشياطين.
وقوله:((واغتِيلَ))، يعني: قُتل خفية؛ فقد خافوا على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنهم فقدوه ولم يجدوه.
وفي الحديث الأول- حديث ابن عباس رضي الله عنهما-: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم