قوله:((تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ))، أي: أن من صفاتهم تأخير الصلاة عن وقتها، فيرقب المنافق الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها، ولا يذكر الله فيها إلا قليلًا.
وقوله:((قَامَ، فَنَقَرَهَا)) فيه: دليل على وجوب الطمأنينة؛ لأن هذا الفعل ينافي الطمأنينة، والمطمئن لا ينقرها.
وفيه: أنهم كانوا يؤخرون الصلاة في البصرة على عادة بني أمية.
وقد كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله أميرًا للمدينة من قِبل الوليد بن عبد الملك خليفة المسلمين، وأنسُ بن مالك رضي الله عنه كان في البصرة، ولعله