للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شعبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي؛ قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبي، فأمرني ببيع أخوين، فبعتهما، وفرقت بينهما، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أدركهما فارتجعهما وبعهما جميعا، ولا تفرق بينهما") (٨).

وذكره في (السنن) من طريق المحاملي، عن إسماعيل بن أبي الحارث خاصة، عن عبد الوهاب مثله (٩).

وذكر في العلل أن علي بن سهل (١٠) والوضاح بن حسان الأنباري (١١) روياه كذلك عن عبد الوهاب، عن شعبة؛ قال: وغيرهما يرويه / ٧٠. ب/ عن عبد الوهاب عن سعيد؛ قال: وهو المحفوظ. (١٢)

قال م: وأما رواية محمد بن عبيد الله، فقد أشار إليها البزار كما تقدم.

وقد ذكر ع حديث شعبة هذا في باب الأحاديث التي ضعفها، وهي صحيحة أو حسنة، وجاء به من علل الدارقطني، ولم ينتبه لما ذكرناه (١٣).

ووقع في إسناد الحديث المبدوء بذكره وهم عند ق؛ وهو قوله: (عن ميمون ابن شبيب)، والصواب: (ميمون بن أبي شبيب)، وهذا ليس من هذا الباب، وسأذكره في موضعه من هذا الكتاب. اهـ


(٨) العلل الواردة في الأحاديث النبوية:، للدراقطني. بتحقيق محفوظ عبد الرحمن زيد الله السلفي ٣/ ٢٧٥.
(٩) سنن الدارقطني ٣/ ٦٥ خ: ٢٤٩.
(١٠) علي بن سعد بن المغيرة البزار البغدادي، نسائي الأصل، يعرف بالعفاني، لملازمة عفان بن مسلم، ثقة, من الحادية عشرة./ تمييز.
- التقريب ٢/ ٣٨.
(١١) الوضاح بن حسان الأنباري. قال الفسوي: كان مغفلا، وقال ابن حجر مجهول. وأشار ابن عدي في ترجمة جارية: بن هرم إلى أنه يسرق الحديث.
الكامل ٢/ ١٧٢ لسان الميزان ٦/ ٢٢٠.
(١٢) علل الأحاديث للدارقطني (المحقق) ٣/ ٢٧٥.
(١٣) بيان الوهم والإيهام: (٢ / ل: ١٨٦. أ ..).