ثم أعله بحفص بن عمر. - "الأحكام": كتاب الصلاة، باب في الجمعة (٣/ ل: ٥٦. ب). ونقل ابن القطان نص الحديث من عند عبد الحق) ثم تعقبه بقوله: (وأراه تصحيفا من الرواة. وإنما هو في كتاب أبي أحمد: ولو كأسا بدينار، ثم ساقه من عند ابن عدي سندا ومتنا، فجاء تعقب ابن المواق عليه فيه بهذه الأوهام الثلاثة المذكورة. انظر: لبيان الوهم والإيهام، باب ذكر أشياء متفرقة تغيرت في نقله، أو بعده عما هي عليه: (١/ ل: ٤٥. ب). وروى حديث الباب ابن حبيان في (المجروحين ١/ ٢٥٩)، وعلقه الذهبي في الميزان، كلاهما من طريق إبراهيم بن مرزوق بالسند المتقدم. فالحديث ضعيف. (٢) الحسن بن يونس بن سعيد بن وهب، الذي عند ابن عدى أنه: ابن ورش. قال ابن حجر: (هو الحسن بن يونس، أو ابن يوسف المصري). لكن لا خلاف عند من ترجمه أن لقبه (عجوة) بالواو. - نزهة الألباب في الألقاب، لإبن حجر ص: ٢٠٦. (٣) إبراهيم بن مرزوق بن دينار الأموي، أبو إسحاق البصري، نزل مصر، ثقة عمى قبل موته، فكان يخطئ ولا يرجع، من الحادية: عشرة، مات سنة خمس وسبعين ومائتين./ س. - الثقات، لإبن حبان: (٨/ ٨٦)، التقريب (١/ ٤٣)، ت. التهذيب (١/ ١٤١). (٤) حفص بن عمر، سمي بهذا الإسم عدة؛ منهم: - حفص بن عمر بن ميمون العدني، الملقب بالفرخ، مولى عمر. روى عن الحكم بن أبان، وشعبة، ومالك، وعنه نصر لن علي الجهضمي، وآخرون. قال أبو حاتم: لين الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. ترجم له الذهبي في الميزان (١/ ٥٦٠)، وفرق بينه وبين الأيلي، لكنه وهم في المغني في الضعفاء (١/ ١٨٠) فجمع يينهما./ ق. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ١٨٢ رقم ٧٨٣)، الضعفاء الكبير (١/ ٢٧٣)، كتاب المجروحين، لإبن حبان (١/ ٢٥٧)، الكامل، لإبن عدي (٢/ ٣٦٥)، .. التهذيب (٢/ ٣٥٣). - حفص بن عمر الحبطي، الرملي، أبو عمر، روى عن عبد الملك بن جريج، وأبي زرعة الشيباني. وعنه محمد بن إسحاق الصاغاني، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز. قال يحيى: ليس بشيء. وقال مرة: ليس بثقة ولا مأمون، أحاديث كذب. وقال الأزدي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: ليس له إلا اليسير من الحديث، وأحاديثه غير محفوظة. وقد وهم ابن حبان فجمع بينه، وبين الأبلي.