للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أبي الطفيل، وذكر بناء الكعبة في الجاهلية، قال: فهدمتها قريش، وجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، تحملها قريش على رقابها، فرفعوها في السماء عشرين ذراعا، فبينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم يحمل حجارة من أجياد، وعليه نمرة، فضاقت عليه النمرة، فذهب يضع النمرة على عاتقه، فيرى عورته من صغر النمرة، فنودي: يا محمد، خمر عورتك، فلم ير عريانا بعد ذلك» (١).

- وفي رواية: «عن أبي الطفيل، قال: لما بني البيت، كان الناس ينقلون الحجارة، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم ينقل معهم، فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه، فنودي: لا تكشف عورتك، فألقى الحجر، ولبس ثوبه صَلى الله عَليه وسَلم» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (١١٠٥ و ٩١٠٦). وأحمد (٢٤٢٠٤) و ٥/ ٤٥٥ (٢٤٢١٠). وابن خزيمة (٣٠٢٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى.

كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى) عن عبد الرزاق، عن مَعمَر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢٤٢١٠).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٤٢٠٤).
(٣) المسند الجامع (٥٥٠٩ و ١٦٥٢٣ و ١٦٥٢٧)، وأطراف المسند (٨٦٩٣)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٨٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٩٣٣)، والمطالب العالية (٤٢٢٠).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (١٧٢٠ و ١٧٢١).