للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه أحمد (١٧٢٧٢) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا معاوية، يعني ابن صالح، عن ضمرة بن حبيب. وفي (١٧٢٧٤) قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ثور، عن خالد بن مَعدان. و «الدَّارِمي» (١٠١) قال: أخبرنا أَبو عاصم، قال: أخبرنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن مَعدان. و «ابن ماجة» (٤٣) قال: حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم السواق، قالا: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب. وفي (٤٤) قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان. و «التِّرمِذي» (٢٦٧٦) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، عن بَحِير بن سعد, عن خالد بن مَعدان. وفي (٢٦٧٦ م) قال: حدثنا بذلك الحسن بن علي الخَلَّال، وغير واحد، قالوا: حدثنا أَبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان.

كلاهما (ضمرة بن حبيب، وخالد بن مَعدان) عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية يقول:

⦗٣١٣⦘

«صلى لنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الفجر، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا، أو قالوا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيا، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة» (١).


(١) اللفظ لأحمد (١٧٢٧٤).