للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «وعظنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم موعظة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، فمن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة، وإن عبدًا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد» (١).

ليس فيه: «حجر بن حجر» (٢).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وقد روى ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان، عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحو هذا، والعرباض بن سارية يكنى أبا نجيح.

وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن عرباض بن سارية، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحوه.

⦗٣١٤⦘

- وأخرجه أحمد (١٧٢٧٦) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثنا بقية، قال: حدثني بَحِير بن سعد. وفي (١٧٢٧٧) قال: حدثنا إسماعيل، عن هشام الدَّستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث.

كلاهما (بَحِير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم) عن خالد بن مَعدان، عن ابن أبي بلال، عن عرباض بن سارية، أنه حدثهم؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعظهم يوما بعد صلاة الغداة» فذكره (٣).


(١) اللفظ لابن ماجة (٤٣).
(٢) المسند الجامع (٩٧٨٢)، وتحفة الأشراف (٩٨٩٠)، وأطراف المسند (٦٠٣٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٣١: ٣٣ و ٤٨ و ٥٤ و ٥٦ و ٥٧ و ١٠٣٧ و ١٠٣٩ و ١٠٤٠ و ١٠٤٤)، والطبراني ١٨/ (٦١٧: ٦٢٠)، والبيهقي ١٠/ ١١٤، والبغوي (١٠٢).
(٣) المسند الجامع (٩٧٨٣)، وأطراف المسند (٦٠٣٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ١٨/ (٦٢٤).