للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم ركب وركبت، فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة، يصلي بهم عبد الرَّحمَن بن عوف، وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي،

⦗٦٩⦘

ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم، قام النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا» (١).

• وأخرجه عبد الرزاق (٧٤٧) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، أن المغيرة بن شعبة قال:

«كنت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سفر، فلما كان في بعض الطريق، تخلف وتخلفت معه بالإداوة، فتبرز، ثم أتاني، فسكبت على يديه، وذلك عند صلاة الصبح، فلما غسل وجهه، وأراد غسل ذراعيه، ضاق كم جبته، وعليه جبة شامية، قال: فأخرج يديه من تحت الجبة، فغسل ذراعيه، ثم توضأ على خفيه، قال: ثم انتهينا إلى القوم، وقد صلى بهم عبد الرَّحمَن بن عوف ركعة، فذهبت أوذنه، فقال: دعه، ثم انصرف، فقام النبي صَلى الله عَليه وسَلم فصلى ركعة، ففزع الناس لذلك، فقال: أصبتم: أو قال: أحسنتم». «منقطع».


(١) قال الدارقُطني: أخرج مسلم، عن ابن بزيع، عن يزيد بن زُريع، عن حميد، عن بكر، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه؛ قصة المسح، قال: كذا قال ابن بزيع.
وخالفه غيره عن يزيد، فرواه عنه على الصواب: عن حمزة بن المغيرة.
ورواه حميد بن مَسعَدة، وعَمرو بن علي، عن يزيد بن زُريع، على الصواب.
وكذلك قال ابن عَدي، عن حميد. «التتبع» (٨٢).
- وقال أَبو مسعود الدمشقي: كذا يقول مسلم في حديث ابن بزيع، عن ابن زُريع: «عروة بن المغيرة» وخالفه الناس فقالوا: «حمزة بن المغيرة» بدل «عروة بن المغيرة». «تحفة الأشراف» (١١٤٩٥).