للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أَبي العالية البراء، قال: قلت لعبد الله بن الصامت: نصلي يوم الجمعة خلف أُمراء فيؤخرون الصلاة؟ قال: فضرب فخذي ضربة أَوجعتني، وقال: سأَلت أَبا ذر عن ذلك، فضرب فخذي، وقال: سأَلت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن ذلك؟ فقال: صلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم نافلة».

قال: وقال عبد الله: ذكر لي أَن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم، ضرب فخذ أَبي ذر (١).

- مُختَصرٌ على الأَمر بالصلاة لوقتها (٢).

- قال أَبو محمد الدارِمي: ابن الصامت، هو ابن أَخي أَبي ذَر.

- وقال التِّرمِذي: حديث أَبي ذَر حديثٌ حسنٌ، وأَبو عمران الجَوني اسمُه عبد الملك بن حبيب.

• أَخرجه مسلم ٢/ ١٢٠ (١٤١٤) قال: حدثنا عاصم بن النضر التيمي، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، عن أَبي نَعامة، عن عبد الله بن الصامت، عن أَبي ذَر، قال: قال (٣): كيف أَنتم، أَو قال: كيف أَنت، إِذا بَقيتَ في قومٍ يُؤخِّرون الصلاةَ عن وقتها؟ فَصلِّ الصلاةَ لوقتها، ثم إِن أُقيمت الصلاةُ فَصلِّ معهم، فإِنها زِيادةُ خَيْرٍ. «موقوف» (٤).

وأَخرجه البخاري في «الأَدب المُفرد» (٩٥٧) قال: حدثنا أَبو مَعمَر، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أَيوب بن أَبي تميمة، عن أَبي العالية البَرَّاء، قال: مَرَّ بي

⦗٢٦٩⦘

عبدُ الله بن الصَّامِت، فأَلقَيتُ له كُرسيًّا فَجَلسَ، فقلتُ له: إِن ابن زياد قد أَخَّرَ الصلاةَ، فما تَأْمرُ؟ فَضرب فَخِذي ضربةً، أَحسبُه قال: حتى أَثَّرَ فيها، ثم قال: سألتُ أَبَا ذَرٍّ كما سألتني، فضرب فَخِذي كما ضربتُ فَخِذَك، فقال: صَلِّ الصلاةَ لوقتها، فإِن أَدرَكتَ معهم فَصلِّ، ولا تقل: قد صَليتُ، فلا أُصلي. «موقوفٌ».


(١) اللفظ لمسلم (١٤١٥).
(٢) المسند الجامع (١٢٢٦٠)، وتحفة الأشراف (١١٩٤٨ و ١١٩٥٠)، وأطراف المسند (٨٠٣٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٤٥٠ و ٤٥٥)، والبزار (٣٩٥٢: ٣٩٥٤ و ٣٩٥٧)، وأَبو عَوانة (١٠٠٥: ١٠٠٧ و ١٥٢٢: ١٥٢٧ و ٢٤٠٤: ٢٤٠٩ و ٧١٠١)، والطبراني (١٦٣٣)، والبيهقي ٢/ ٢٩٩ و ٣٠٠ و ٣٠١ و ٣/ ١٢٤ و ١٢٨، والبغوي (٣٩٠: ٣٩٢).
(٣) كذا ورد طريق خالد بن الحارث، موقوفًا في طبعات العامرة، والتأصيل لـ «صحيح مسلم»، و «المُستخرج على صحيح مسلم» (١٤٤٢) لأبي نُعيم، ووقع على هامش الطبعة العامرة: «قال قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كيف أنتم»، وإشارة إلى نسخة، أما في «المُستخرج» لأَبي عوانة (٢٤٦٢)، فقد أورده من طريق مسلم، وفيه: «عن أَبي ذَر، قال: قال، يعني النبي صَلى الله عَليه وسَلم: كيف بك»، فزاد فيه: «يعني النبي صَلى الله عَليه وسَلم»، وكذلك أخرجه البغوي في «شرح السنة» (٣٩٢) من طريق أبي عَوانة.
- ونقله عبد الحق الإشبيلي عن «صحيح مسلم» فقال: وعن أبي ذر موقوفًا: «ثم إن أُقيمت الصلاةُ فَصلِّ معهم، فإنها زيادةُ خيرٍ. «الجمع بين الصحيحين» (٩٠٨).
(٤) المسند الجامع (١٢٢٦٠)، وتحفة الأشراف (١١٩٥٧).