للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «بعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جيش الأمراء ... بهذه القصة، قال: فلم توقظنا إلا الشمس طالعة، فقمنا وهلين لصلاتنا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: رويدا رويدا، حتى إذا تعالت الشمس، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما، فقام من كان يركعهما، ومن لم يكن يركعهما، فركعهما، ثم أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن ينادى بالصلاة، فنودي بها، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فصلى بنا، فلما انصرف قال: ألا إنا نحمد الله، أنا لم نكن في شيء من أمور الدنيا يشغلنا عن

⦗٢٥١⦘

صلاتنا، ولكن أرواحنا كانت بيد الله، عز وجل، فأرسلها أنى شاء، فمن أدرك منكم صلاة الغداة من غد صالحا، فليقض معها مثلها» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨١٢١) قال: حدثنا سليمان بن حرب. و «أحمد» ٥/ ٢٩٩ (٢٢٩١٨) و ٥/ ٣٠٠ (٢٢٩٣٤) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «الدَّارِمي» (٢٦٠٥) قال: أخبرنا سليمان بن حرب. و «أَبو داود» (٤٣٨) قال: حدثنا علي بن نصر، قال: حدثنا وهب بن جرير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨١٠٣ و ٨٢٢٤) قال: أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرني محمد بن علي، قال: أبي أخبرنا، قال: أخبرنا عبد الله.


(١) اللفظ لأبي داود.