للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمسلم للجنس مجازا.

وأجيب: بمنعه، إذ الدلالة للمجموع، ولم يعقل منها معنى أصلا، بخلاف المتصلة، فإنه يعقل منها الإخراج لفظا، أو معنى.

للإمام:

أنه كان متناولا له حقيقة، ولم يدل سوى عدم الاقتصار، فهو مجاز من هذا (الوجه).

وأجيب: بأنه إن أراد به أنه سبب التجوز في الباقي فمسلم، وإن أراد أن فيه التجوز دون تناوله الباقي - فممنوع -.

تنبيه:

أدلة من قال بالانفصال ومناقشته

إذا قال الله تعالى: {فاقتلوا المشركين} [التوبة: آية ٥] فقال الرسول عقيبه، إلا فلانا:

فهو منفصل للتعدد، ولأنه كالجزء، فلا يفرد، فلا يقبل، فإن قبل فلا أقل من أن يقبل منفصلا.

وقيل: متصل لاتحاد الشارع، وإنما الرسول مبلغ.

مسألة:

يجوز التمسك بالعام المخصوص.

<<  <  ج: ص:  >  >>