وقال ابن عباس لعلي - رضي الله عنهم - حين أوجب دية الأصابع مختلفة:(ألا اعتبرها بالأسنان).
وقال زيد لابن عباس - حيث قال له أنت وجدت في كتاب الله ثلث ما يبقى:"أقول فها برأيي وتقول برأيك".
واختلفوا في مسألة الحرام: أو يمين، أو طلاق ثلاث، أو واحد باين، أو رجعي، أو إظهار، أو إيلاء، أو ليس بشيء أقوال.
والجد مع الإخوة: قيل: إنه يحجبهم، وقيل: يقاسمهم ما لم ينقص حقه من الثلث، إن لم يكن معه ذو فرض، فإن كان معه فله خيار الأمور الثلاثة: من المقاسمة أو ثلث ما يبقى، أو سدس جميع المال، وقيل بغيره. واختلافهم في فروع الفرائض مشهور.
وكذا اختلفوا في الخلع: هل هو طلاق، أو فسخ.
ولا يمكن إسناد ذلك إلى التشهي ولا إلى العقل، لبطلان التحسين والتقبيح، ولا إلى