للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -: "إذا خِفْتَ سُلطانًا أو غَيرَهُ فقُلْ: لا إلهَ إلا اللهُ الحَلِيمُ الكريمُ، سبْحانَ اللهِ رَب السمواتِ السبْعِ ورَب العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلهَ إلا أنْتَ، عَز جارُكَ، وجل ثناؤُكَ". ويستحب أن يقول ما قدمناه في الباب السابق من حديث أبي موسى.

[باب ما يقول إذا نظر إلي عدوه]

ــ

بن مسعود لم يسمع من عم أبيه عبد الله بن مسعود ولا أدركه لكن للحديث طريق آخر يعضده

ثم أخرجه من طريق الطبراني قال حدثنا عبد الله بن مسلم والعباس بن الحسن الرازيان قالا حدثنا سهيل بن عثمان حدثنا جنادة بن مسلم وجنادة بضم الجيم وتخفيف النون وأبوه بفتح المهملة وسكون اللام ضعفه بعضهم وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه وذكره ابن حبان في الثقات عن عبيد الله بن عمر عن عتبة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عن عبد الله بن مسعود وهو جد أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل فذكره لكن لم يقل فيه وما فيهن ولا رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وقال من فلان وأتباعه من الجن والإنس وقال في آخره ولا إله غيرك ورجال سنده ثقات إلَّا جنادة فاختلف فيه كما تقدم وأخرجه الحافظ من طريق ثالث إلَّا أنه موقوف على قائلها وسنده صحيح وقد أخرجه البخاري في الأدب المفرد وحديث ابن عباس سيأتي الكلام عليه آخر الباب. قوله: (أو غيره) من ظالم ونحوه. قوله: (فقل الخ) كان من حكمة دفع من ذكر بقوله هذا الذكر ما سبق من أن الشغل بالثناء عن السؤال سبب لبلوغ المنال والله أعلم. قوله: (ويُستحب أَن يقولَ الخ) وما في معناه من الأخبار المرفوعة وسكت المصنف عن آثار وردت في الباب عن ابن عباس والشعبي وأبي مجلز من طرق متعددة لأنها موقوفة على قائلها نعم حديث ابن عباس رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في الدعاء وفي الكبير والأصبهاني في الترغيب عنه مرفوعًا ولفظه إذا أتيت سلطانًا مهيبًا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر أعز من خلقه جميعًا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلَّا هو الممسك السموات السبع أن تقع على الأرض إلَّا بإذنه من شر عبده فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لي جارًا من شرهم جل ثناؤك وعر جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ثلاث مرات

<<  <  ج: ص:  >  >>