يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ: أسْتَغْفِرُ الله الذي لا إلهَ إلَّا هُوَ الحَي القَيومُ وأتُوبُ إلَيهِ ثَلاثَ مَرَّات غَفَرَ الله ذنُوبَهُ وَلَوْ كانَتْ مِثْل زَبَدِ البَحْرِ".
ويُستحب الإكثارِ من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس رجاء مصادفة ساعة الإجابة، فقد اختلف فيها على أقوال كثيرة، فقيل: هي بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، وقيل: بعد طلوع الشمس وقيل: بعد الزوال، وقيل: بعد العصر، وقيل غير ذلك. والصحيح بل الصواب الذي لا يجوز غيره: ما ثبت في "صحيح مسلم"، عن أبي موسى الأشعري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن يسلِّم من الصلاة.
[باب ما إذا طلعت الشمس]
روينا في كتاب ابن السني بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طلعت الشمس قال: "الحَمْدُ للهِ الذي جلَّلنَا اليَوْمَ عافِيَتَهُ، وجاءَ بالشَّمْس مِنْ مَطْلِعِها، اللهُم أصْبَحتُ أشْهَدُ لَكَ بمَا شَهِدتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ به مَلائِكَتُكَ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ أنكَ أنْتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنْتَ القَائِمُ بالْقِسْطِ، لا إلهَ إلا أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، اكْتُبْ شَهَادَتي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكَتِكَ وأولي العِلْم، اللهُم أنْتَ السلامُ ومِنْكَ السلامُ وإلَيكَ السلامُ، أسألُك يا ذَا الجَلالِ والإكرَامِ أن تَستَجيبَ لَنَا دَعْوَتَنا، وأنْ تُعْطِيَنا رغْبَتَنَا، وأنْ تُغْنِيَنَا عَمَّنْ أغْنَيتَهُ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ، اللهُم أصْلِحْ لي دَيني الذي هُوَ عِصْمَةُ