روينا في سنن ابن ماجه، وكتاب ابن السني بإسناد صحيح أو حسن، عن
ــ
أشار إليها الحاكم فنسبه إلى جده محمد بن عمر بن الوليد اليشكري أخرج حديثه الدارقطني في غرائب مالك والخطيب في الرواة عن مالك وقال تفرد به وكأنه تبع الحاكم وقد ذكر البيهقي في الشعب عقب حديث عقبة بن عامر الذي ذكرته أولًا أن اليشكري وعلي بن قتيبة روياه عن مالك ورواية ابن قتيبة أخرجها الدارقطني أيضًا وابن عدي ولم ينفردا به عن مالك فقد أخرجه الدارقطني أيضًا والعقيلي في الضعفاء من رواية عبد الوهاب بن نافع عن مالك وأخرجه الدارقطني أيضًا من رواية عبد الملك بن بديل ومن رواية عبد الملك بن مهران ومن رواية خراش بن الدحداح بشين وخاء معجمتين ودال وحاءين مهملات قال الدارقطني ثلاثتهم عن مالك قال الدارقطني كل هؤلاء الذين رووا عن مالك ضعفاء وقال ابن عدي هذا باطل عن مالك وكذا أشار إليه الدارقطني في موضع آخر وفي الباب أيضًا عن جابر أخرجه أبو نعيم في الحلية وفي سنده مقال اهـ. حديث حسن وفي المجموع ليس كما قال الترمذي فقد ضعفه البيهقي وغيره اهـ، ويدل عليه قول المصنف هنا في بعض النسخ وفي إسناده بكر الخ، وتقدم في كلام الحافظ الجمع بين تضعيف البيهقي وتحسين الترمذي بأن الأول باعتبار ذاته والثاني باعتبار شواهده.
باب طلب العوّاد الدعاء من المريض
قوله:(بإسْنَادٍ صَحِيح أَو حسنٍ) قال ميرك بعد ايراده من حديث ابن ماجة ما لفظه رواته ثقات مشهورون إلّا أن ميمون بن مهران لم يسمع من عمر كذا في الديباجة للدميري قلت الذي رأيته فيها لم يدرك عمر قال العلقمي فهو مرسل تابعي من الطبقة الرابعة قال فيه شيخ أصله كوفي نزل الكوفة ثقة فقيه ولي الجيزة لعمر بن عبد العزيز وكان يرسل فيقال فيه مرسل صحيح أو حسن اهـ. (قلت) والإسناد يعبر به عن السند بل هما بمعنى عند بعضهم قال السيوطي في ألفيته في علم الأثر.
والسند الإخبار عن طريق ... متن والإسناد لدى فريق
لكن قال الحافظ بعد قول الشيخ لكن ميمون الخ. ما لفظه فلا يكون صحيحا ولو اعتضد