للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على كل حالٍ".

قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح الإسناد.

[باب ما يقول إذا نظر إلى السماء]

يستحبُّ أن يقول: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: ١٩١] إلى آخر الآيات، لحديث ابن عباس رضى الله عنهما المخرج في "صحيحيهما" أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذلك، وقد سبق بيانه، والله أعلم.

باب ما يقول إذا تطيَّر بشيء

ــ

نسخ أخرى يكره بحذف المفعول وعليه فتتعين التحتية. قوله: (على كل حال) أي من الشدائد المكروهة للنفس أي ما تكرهه النفس مما لا يؤول إلى عذاب الآخرة موجب للحمد والشكر إذ هو إما كفارة سيئات أو رفع درجات.

[باب ما يقول إذا نظر إلى السماء]

ترجم البخارى في كتاب باب رفع البصر إلى السماء وساق فيه أحاديث ابن عباس هذا قال الكرمانى: قال ابن بطال: فيه رد على أهل الزهد في قولهم: إنه لا ينبغي النظر إلى السماء تخشعاً وتذللاً لله اهـ. ومثله في تحفة القارئ إلا أنه قال: وفيه رد على من قال لا ينبغي النظر الخ. قوله: (وقد سبق بيانه) أي في باب ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته والله أعلم.

باب ما يقول إذا تطيَّر بشيء

أي حصل له في قلبه تغير من ذكر ما يقع منه الطيرة وفي شرح عدة الحصن لابن جعمان قال ابن الأثير: الطيرة بكسر الطاء وفتح التحتية وقد تسكن وهي التشاؤم بالشيء وهو مصدر تطير يقال: تطير طيرة وتخير خيرة ولم يجيء من المصادر هكذا غير هذين وأصل التطير فيما يقول: هو التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظبي

<<  <  ج: ص:  >  >>