للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمْرِي، وأصْلِح لي دُنيَايَ التِي فِيها معِيشَتي، وأصْلِح لي آخِرَتي التي إلَيهَا مُنْقَلَبِي".

وروينا فيه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه موقوفًا عليه أنه جعل من يرقب له طلوع الشمس، فلما أخبره بطلوعها قال: الحَمْدُ للهِ الذِي وَهَبَ لَنا هَذَا اليَوْمَ وأقالنا فِيهِ عَثَراتِنَا.

[باب ما يقول إذا استقلت الشمس]

روينا في كتاب ابن السني، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما تَسْتَقِلُّ الشَّمْسُ فَيَبْقى شَيءٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَعَالى إلَّا سَبّحَ اللهَ عَز وَجَل وَحَمِدَهُ إلا ما كانَ مِنَ الشَّيْطَانِ وأعْتى بَني آدَمَ، فَسألتُ عَنْ أعْتَى بَني آدَمَ فقال: شِرارُ الخَلْقِ".

[باب ما يقول إذا استقلت الشمس إلى العصر]

قد تقدم ما يقوله إذا لبس ثوبه، وإذا خرج من بيته، وإذا دخل الخلاء، وإذا خرج منه، وإذا توضأ، إذا قصد المسجد، وإذا وصل بابه، وإذا صار فيه، وإذا سمع المؤذن والمقيم، وما بين الأذان والإقامة، وما يقوله إذا أراد القيام للصلاة، وما يقوله في الصلاة من أوَّلها إلى آخرها، وما يقوله بعدها، وهذا كلُّه يشترك فيه جميع الصلوات.

ويستحب الإكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقب الزوال.

لما رويناه في كتاب الترمذي عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه، "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: إنّها ساعة تُفْتَحُ فِيها أبْوابُ السماءِ فأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي فيها عَمَلٌ صَالِحٌ" قال الترمذي: حديث حسن.

ويستحب كثرة الأذكار بعد

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>