للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ صَلاةِ العَصْرِ إلى أنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، أحبُّ إليّ مِنْ أنْ أعتِقَ ثمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إسمَاعِيلَ".

[باب ما يقوله إذا سمع أذان المغرب]

روينا في سنن أبي داود، والترمذي، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقول عند أذان المغرب: "اللهُم هذا إقبَالُ لَيلِكَ وَإدْبارُ نَهارِكَ وأصْوات دُعاتِك فاغفر لي".

[باب ما يقوله بعد صلاة المغرب]

قد تقدم قريبًا أنه يقول عقيب كل الصلوات الأذكارَ المتقدمة، ويستحب أن يزيد فيقول بعد أن يصلي سُنَّةَ المغرب.

ما رويناه في كتاب ابن السني، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف من صلاة المغرب يدخل فيصلي ركعتين، ثم يقول فيما يدعو: "يا مُقَلِّب القلوب ثَبِّتْ قُلوبَنا على دِينِكَ".

وروينا في كتاب الترمذي، عن عمارة بن شبيب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال: لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ يُحْيِي ويُمِيتُ وهوَ على كُل شيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَراتٍ على أثَرِ المَغْرِب، بعثَ اللهُ تعالى له مَسْلَحَةً يتكفَّلونَه من

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>